"نساء ضد العنف" تبادر لعقد مؤتمر "النساء، الحقوق، القوانين" تكريماً: لذكرى المناضلة المحامية مها خوري – حزان

 

 
"نساء ضد العنف" تبادر لعقد مؤتمر "النساء، الحقوق، القوانين"
 
تكريماً: لذكرى المناضلة المحامية مها خوري – حزان
 
 
تعقد جمعية نساء ضد العنف في التاسع عشر والعشرين من شهر آيار، 2011 مؤتمر لها بعنوان "النساء، الحقوق، القوانين" ذلك تكريماً لذكرى المناضلة المحامية مها خوري – حزان التي كرست حياتها بالدفاع عن قيم المساواة والعدالة متفانية في خدمة الفقراء والمسحوقين والنساء، وكانت من مٌؤسسات جمعية نساء ضد العنف ونشيطة فيها لسنوات حيث ترافعت عن النساء المعنفات وشاركت بشكل فعال في تغيير قوانين وطرح قضايا نسوية على ساحات النضال الوطني والاجتماعي والنسوي.
 
بادرت نساء ضد العنف لهذا المؤتمر في خطوة لتسليط الضوء على قضايا النساء في القوانين الحقوقية بمجالات العمل، الصحة، العنف ضد النساء، قضايا الأحوال الشخصية المدنية والدينية منها، الإحتلال والقوانين الاسرائيلية... حيث تعتمد المؤسسة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة نص قوانين مجحفة بحق الأقلية العربية في البلاد ويؤثر هذا الإجحاف على النساء كونهن الحلقة الأضعف.
 
يعتبر المؤتمر بمثابة منصة للباحثات/ين، النسويات/ين، لعرض أبحاثهن/م وأطروحاتهن/م للمساهمة في دراسة واقع ووضعية النساء الفلسطينيات في إسرائيل في الحقوق والقوانين.
 
يمتد المؤتمر على مدار يوميين متتاليين حيث يفتتح المؤتمر فعالياته الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس، 19 أيار 2011، في مسرح اللاز – عكا القديمة، في كلمة تكريمية وفاءَ لذكرى المناضلة مها خوري – حزان، ويتخلل اليوم ندوة حقوقية بمشاركة السيدة تمار غوجانسكي، د. نادرة شلهوب كيفوركيان ود. يوسف جبارين.
 
وينتقل المؤتمر يوم الجمعة 20 أيار 2011، إلى دارة الثقافة والفنون "ساحة المطران"، مدينة الناصرة ليبدأ أولى مداخلاته في التاسعة صباحاً مع برو. ميخائيل كريني حول الصراع المزمن بين حريات الفرد وحقوق المجموعة في قوانين الأحوال الشخصية.
 
تعقبها جلسات متوازية لعرض الابحاث والأطروحات التي قدمت وتبدأ الجلسات مع كل من د. نهاية داوود والمحامية غدير نقولا حول موضوعي الحق في الصحة في محاولة لتحليل العوامل المؤدية لعدم المساواة في الصحة وطرح استراتيجيات لتعزيز الصحة كذلك الحق في العمل والدور الغائب للقانون.
 
فيما ستغطي كل من المحامية نسرين عليان والمحامية سحر فرنسيس والباحثة النسوية جنان عبده ، قضية النساء تحت الاحتلال والقوانين الاسرائلية من خلال مناقشة التبعات الاجتماعية لتطبيق القوانين الاسرائيلية على النساء الفلسطينيات في القدس، وعرض وضعية الأسيرات السياسيات الفلسطينيات في ظل سياسة الفصل العنصري والتمييز ضدهن ضمن جهاز القضاء العسكري وموضوع السجناء السياسيين وعائلاتهم- فصل عنصري باسم القانون.
 
وحول قوانين الأحوال الشخصية سنكون مع المحامية شيرين بطشون والمحامية صفاء عبدو لإلقاء النظر على الجهازالقضائي الاسرائيلي في الأحوال الشخصية ما بين الدين والدولة عواقبه وتأثيره على النساء، كذلك ما بين دولة إسرائيل والشريعة الإسلامية.
 
وستتطرق كل من المحامية نسرين عليمي – كبها، المحامية سونيا بولس الى القوانين والثقافة الاجتماعية الإرث والصلحة كمثال، من خلال مناقشة حقوق المرأة الفلسطينية للإرث في المحاكم الشرعية في إسرائيل، وما بين اللبرالية والخصوصية الثقافية: لجان الصلح ومكانة المرأة
 
فيما ستخصص الجلسة الأخيرة لبحث موضوع العنف ضد النساء: أعراف المجتمع والدين مقابل قانون الدولة مع المحامية د. حافا ديان والعاملة الاجتماعية عنان أبو صالح والمحاضرة تغريد قعدان وفي هذا الصدد سيتم التطرق إلى الدفاع عن النفس في ظل عنف داخل العائلة، تحليل ظاهرة العنف الجنسي الواقعة على الفتيات الفلسطينيات في اسرائيل كذلك الأبعاد الثقافية والدينية للعنف ضد النساء الفلسطينيات.
 
يختتم المؤتمر فعالياته تمام الخامسة مساءً في تقديم التوصيات.  

لتحميل الدعوة إضغط/ي هنا